النشاط البدني الشديد أكثر فعالية بمقدار 4–10 مرات من النشاط المتوسط في تقليل خطر الأمراض المزمنة الكبرى. دقيقة واحدة من النشاط النشط توفر تقريبا نفس انخفاض خطر الوفاة الشامل كما هو الحال مع 4 دقائق من النشاط المتوسط. عند النظر عن كثب إلى نتائج محددة، يصبح التأثير أوضح. بالنسبة لوفيات القلب والأوعية الدموية، ستحتاج إلى حوالي 8 دقائق من النشاط المعتدل لتعادل دقيقة واحدة فقط عند شدة شديدة؛ بالنسبة لمرض السكري من النوع الثاني، تكون المسافة أقرب إلى 10 دقائق. من حيث الوفاة المرتبطة بالسرطان، مرة أخرى، يثبت النشاط القوي أنه أقوى بأربع مرات من الشدة المتوسطة. هذه النتائج مدهشة، لكنها ربما ليست مفاجئة عندما نأخذ في الاعتبار التكيفات القلبية الوعائية والأيضية المتفوقة استجابة للنشاط الشديد، بما في ذلك تحسين اللياقة القلبية التنفسية وحساسية الأنسولين.