استخدام الذكاء الاصطناعي لكتابة عهود الزواج أو الخطب أو الرسائل الشخصية قد يجعلك تبدو أقل صدقا واهتماما، كما أظهرت دراسة جديدة | الحواسيب في السلوك البشري الأشخاص الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي لصياغة رسائل صادقة، مثل عهود الزواج أو رسائل الحب، غالبا ما يبدون أقل صدقا واهتماما في نظر الآخرين. تكشف دراسة جديدة أن اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي لهذه المهام الشخصية يثير أحكاما سلبية. يرى المراقبون أن الشخص أقل أخلاقية وأصالة. كما يعتقدون أن الفرد يهتم أقل بالمتلقي. حتى الرسالة التي أنشأها الذكاء الاصطناعي نفسها تبدو أقل جودة وقيمة. أجرى الباحثون ست تجارب مسجلة مسبقا مع 3,935 مشاركا من بريطانيا. عرضوا سيناريوهات حيث أنجز شخص مهمة إما بمفرده بالكامل أو بمساعدة الذكاء الاصطناعي. ثم قيم المشاركون شخصية الشخص ودوافعه وأصالته وقيمة العمل. كان النمط واضحا. كان الناس ينظرون إلى من يستخدمون الذكاء الاصطناعي بقسوة أكبر. تصاعدت هذه الانتقادات للمهام الاجتماعية والاجتماعية، مثل كتابة رسائل الاعتذار أو الخطب أو الملاحظات الشخصية لأحبائك. المهام العملية أثارت ردود فعل أخف. ظل رد الفعل قويا حتى عندما وصف الشخص الذكاء الاصطناعي علنا بأنه "أداة تعاونية". يشير المؤلفون إلى تقليل الجهد كقضية جوهرية. قضاء وقت وطاقة شخصية أقل يشير إلى عدم الأصالة. هذا يشير إلى أن الكاتب يفتقر إلى الاستثمار الحقيقي. "تشير نتائجنا إلى أن تقليل الجهد مهم ليس فقط لأن الناس يقدرون الوقت والطاقة المبذول، بل لأن إنفاق جهد أقل من خلال الاستعانة بمصادر خارجية يشير إلى تصورات ثانوية بأن الناس أقل أصالة ولا يهتمون بالمهمة"، كتب المؤلفون. وأضافوا رؤية حول الآلية: "انخفاض الجهد من الاستعانة بمصادر خارجية للمهام الاجتماعية والعلاقات إلى الذكاء الاصطناعي يشير إلى أن الناتج أقل أصالة من شخص خاص وأن الشخص يهتم أقل بالمهمة." أدوات مثل ChatGPT تجعل هذه المهام أسرع وأسهل. لكن هذه الكفاءة تأتي بتكلفة. يضر بنظرة المستخدم الأخلاقية ويضعف الروابط الاجتماعية المتصورة. مع تعامل الذكاء الاصطناعي مع الاتصالات الأكثر حميمية، قد تؤثر هذه التصورات على العلاقات الواقعية. يثير العمل أسئلة أكبر حول ما يعتبر أصيلا في التفاعلات اليومية. الدراسة التي حملت عنوان "التصورات السلبية للاستقرار الخارجي للذكاء الاصطناعي"، كتبها سكوت كليسينز، بيرس فيتش، وجيم إيه. سي. إيفريت. ظهرت في كتاب "الحواسيب في سلوك الإنسان". اقرأ المزيد: