صوت أنتوني بوردين: الحي الصيني. ميدان بورتسموث. الدخان في رئتيك كما لو كان موجودا دائما. البلاط ينكسر حادا ونظيفا، والمال يطوي نفسه في جيوبه دون مراسم. المدينة تنهار في مكان ما في شمال المدينة — كلمات طنانة، لوحات عدادات، رجال يخترعون النار. هنا، لا أحد معجب بذلك. لا أحد يسرع في السرعة. هم لا يعرفون ما هو الذكاء الاصطناعي العام. هم لا يهتمون. بعد وقت طويل من تغيير الشعارات وظهور الفكرة الكبيرة التالية، ستظل هذه الطاولة هنا. وسيظل أحدهم يخلط البطاقات.