يضحكون على الإسطبل. ودائما ما يفوت الولادة. الروح لا تولد من جديد في القاعات الذهبية. يعاد ولادته في الإسطبلات. بين. في الفقر. بالإيمان الهادئ لأولئك الذين ليس لديهم ما يثبته. أفضل أن أركع على تلك الطاولة المسكينة على أن أتناول الطعام في معابدهم الفارغة

ها هو الإله الذي أصبح ترابا الذي كان يرتدي جسدا كفراء المتسول الذي ينزف كما ينزف أي رجل وبنزيف جعل كل الدم مقدسا اللانهاية مضغوطة في أيدي الأطفال الكلمة صنعت اللحم والعظم كل القوة، كل الحكمة، كل الأبدية محبوس في نفس واحد لطفل واحد

انتهى الدين. انتهى الأمر. شعرت أنه انتهى. الآن لم يتبق سوى المال مرتديا ملابس الله. الرجال في السلطة يقولون الكلمات لكن الكلمات ميتة في أفواههم، ميتة قبل أن تخرج من شفاههم، وهم يعرفون ذلك ونحن نعرفه ومع ذلك نجلس ونستمع. السياسة. الاقتصاد. هذه هي الكنيسة الوحيدة الآن. الكتاب الوحيد. وعندما يحملون الكتاب لا يعني شيئا، يعني أقل من لا شيء، إنه دعائة، أداة، خدعة، ولا أحد سيقول ذلك بصوت عال لأن قولها تعني الاعتراف بأننا نعيش بالفعل في الأنقاض. ونحن كذلك. نحن الأنقاض. سقط المعبد ونحن الغبار