بعد عمر معين، تصبح مسؤوليتك، لا أحد غيرك، أن تعلم نفسك الأشياء التي حرمت منها، وأن تتخلى عن كل العادات السامة، لأن التفاخر بمشاكل الغضب، وعدم التوفر العاطفي، وعدم القدرة على التعبير عن مشاعرك يبدو مجرد عذر. الحياة غير عادلة للجميع بطرق مختلفة، قليلا للبعض، وكثير لآخرين. لا يمكنك أن تقضي حياتك كلها في الشكوى والشكوى من مدى قسوة ذلك عليك؛ الصدمة التي لحقت بك لا يمكن تبريرها، لكن من واجبك أن تشفى، وتنمو وتشعري بالأمان في عقلك.