أتذكر في المدرسة الثانوية أن إحدى أجمل الفتيات في المدينة ظنت أنني مضحكة المضحك أننا بدأنا نلتقي كثيرا بعد المدرسة في عطلات نهاية الأسبوع قريبا. ببطئ; تجاوزت المحادثات والنكات إلى بعض اللمسات والقبلات الخفيفة. كان ابنك يعمل بشكل موجه نحو لحظة سريالية. مرت أسابيع، وتحول العمل الخفيف إلى عمل أثقل قليلا، وكان الأمر غريبا في ذلك الوقت. ليست الأولى لي، لكنها بلا شك واتفق جميعا على أنها كانت جذبا نخبويا. في هذه المرحلة لم نكن قد نمنا معا؛ لم أكن أضغط أبدا، لم أرد أن تنتهي الرحلة، كنت متحمسا لأكون جزءا منها. في إحدى الليالي، وضعت دفتر الملاحظات. أتذكر، لأي سبب من الأسباب تلك الليلة، صدمت بقوة. بكيت كثيرا.... كثير جدًا. حقا مثير للشفقة. لم تتصل بي مرة أخرى كان ذلك قبل أكثر من عقد، قبل أن أتزوج، قبل أن أنجب أطفالا، قبل أن أعرف ما هو البيتكوين (BTC). ومن وقت لآخر، أستيقظ في منتصف الليل أفكر في الأمر. يا له من تعثر...