جاري عمره 84 عاما وفقد زوجته العام الماضي. ليس لديه أطفال ولاحظت أنه توقف عن الطهي وبالكاد يشعل الأنوار. كان يتلاشى فقط. لذا الآن، كل ليلة عندما أطبخ العشاء لعائلتي، أعد طبقا إضافيا وأمشي إليه. نجلس على شرفته لمدة 20 دقيقة ونتحدث فقط. قال لي بالأمس إن محادثاتنا الصغيرة هي السبب الوحيد الذي يجعله ينهض من السرير. لا يكلفني ذلك سوى بعض الطعام والوقت، لكنه يعني له العالم كله.