🚨🇧🇷 روبرتو كارلوس – بطل كأس العالم، أسطورة دوري أبطال أوروبا – في المستشفى بعد جراحة قلبية استمرت 3+ ساعات روبرتو كارلوس، 52 عاما. واحد من أعظم الظهيرين الأيسر في تاريخ كرة القدم. كأس العالم 2002. 3 ألقاب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد. تلك الركلة الحرة الشهيرة من مسافة 40 ياردة ضد فرنسا. ذهبت لفحص روتيني لجلطة دم صغيرة في ساقه. أظهر التصوير بالرنين المغناطيسي الكامل للجسم أن القلب لم يكن يعمل بشكل صحيح. جراحة طارئة. أكثر من ثلاث ساعات بسبب المضاعفات. عمره 52. رياضي نخبوي طوال حياته. تقاعد في سن التاسعة والثلاثين لكنه بقي نشطا. الآن أدخل المستشفى في البرازيل بسبب مشاكل قلبية خطيرة تستدعي جراحة مطولة. الواقع المزعج الذي لا يريد أحد ذكره: ليس لدينا أي فكرة عما تفعله عقود من الأداء الرياضي الذروة لجسم الإنسان على المدى الطويل. خاصة القلب. كان كارلوس معروفا بسرعته المتفجرة وتحمله، حيث ركض على الجناح الأيسر بالكامل لمدة 90 دقيقة. ركلات الركلات الحرة تجاوزت سرعتها 105 ميل في الساعة. وهذا يتطلب مخرجا قلبيا وعيا لا يقترب منه معظم البشر. ثم التقاعد. الجسم ينتقل من طلب شديد إلى الوضع الطبيعي. الأيض يتغير. الجهاز القلبي الوعائي يتأقلم. أحيانا لا يتكيف جيدا. الأمر لا يتعلق بروبرتو كارلوس تحديدا – بل النمط. الرياضيون النخبة في الخمسينيات من عمرهم يعانون من مشاكل قلبية خطيرة. الشيء نفسه الذي جعلهم من الطراز العالمي – دفع حدود القلب والأوعية الدموية لعقود – وربما خلق ثغرات لا نفهمها تماما. آملا أن يتعافى تماما. لكن اتجاه الرياضيين النخبة المتقاعدين الذين يواجهون مشاكل قلبية غير متوقعة يستحق الاهتمام خارج الحالات الفردية. المصدر: ديلي ميل