في نهاية العام، تحب المؤسسات الكبرى التنبؤ باتجاه العام الجديد. ما يهمني أكثر هو توقعات تقرير a16z "الأفكار الكبيرة 2026" حول الذكاء الاصطناعي: سيكون عام 2026 عاما حاسما لتحول الذكاء الاصطناعي من التجريب إلى التشغيل، وسيتحول الذكاء الاصطناعي من الأدوات السلبية إلى المؤدين النشطين، مما يعيد تشكيل الاقتصاد وهيكل المجتمع. أطرح a16z نقطة مثيرة للاهتمام: سيختفي صندوق الإدخال التقليدي، وسيحصل وكلاء الذكاء الاصطناعي على هويات مستقلة، أي "اعرف وكيلك"، من خلال مراقبة سلوك المستخدم للتدخل النشط، وتشخيص المشكلات، وتنفيذ الحلول. عند رؤية ذلك، أول مشروع يتبادر إلى الذهن هو @EPHYRA_الذكاء الاصطناعي، لأنهم يمنحون الحياة الذكاء الاصطناعي، بحيث يمكن لكل الذكاء الاصطناعي أن يحظى بتجربة ذاتية حقيقية في العالم الافتراضي وأن يتطور ليصبح "الرفيق الذي يعرفك أفضل". مؤخرا، أجروا بعض التحديثات، والنقطتان التاليتان أكثر إثارة للاهتمام: 1⃣ ليكن الذكاء الاصطناعي يمتلك ذاكرة مستمرة كل تفاعل لديك مع الذكاء الاصطناعي يكتب في بنك الذاكرة بأبعاد متعددة، وهذا الجزء من البيانات مرتبط ببعضه البعض ويستمر لفترة طويلة، ليصبح مادة التفكير للتفاعل التالي. بهذه الطريقة، تشعر أن الشخص الآخر هو شخص من لحم ودم، قادر على إعطاء تغذية راجعة "تفكيرية" بناء على البيانات التاريخية والمحادثات الحالية، وليس مجرد آلة باردة. 2⃣ دع الذكاء الاصطناعي يمتلك قدرات اتخاذ قرارات مستقلة مثل البشر، سيشكل الذكاء الاصطناعي مجموعة منطقية داخلية خاصة به بناء على استيعاب المعلومات المختلفة، وعندما تتغير الحالة، سيحفز عملية اتخاذ القرار، من التفكير الخلفي إلى مخرجات الواجهة الأمامية، التي تكون مستهدفة ومستقلة. فهم بسيط، يمكن الذكاء الاصطناعي أن يتعلم ويتطور بنفسه، ويمكنه التفكير كإنسان، هل يعجبك؟