كان بإمكان السعوديين ببساطة أن يحملوا هذه المبادرة منذ سنوات، ويتم تطبيعه مع إسرائيل، ليصبحوا المفضل لواشنطن العاصمة والقدس، وعاصمة اليهود الأمريكيين الأثرياء، والمحفز الإقليمي للتحول الأيديولوجي، وما إلى ذلك. نعم، هم أكبر ويتحركون بقوة أكبر، لكنهم لا يزالون قادرين على ذلك. بدلا من ذلك، اختاروا طريقا مختلفا تماما بغرور دون سبب واضح سوى الغرور، والآن يتحالفون مع إيران وقطر. يا لها من نهاية حزينة جدا! صحيح أن نخبهم تفتقر إلى الرقي والرقي الذي يميز الإماراتيين، ولهذا السبب أحبهم أكثر، لكنهم لا يفتقرون إلى الحدة والذكاء الذي كان يجب أن يمنعهم من اتباع هذا الطريق المعتاد.