🚨 هذا يغير كل شيء... قد يكون الكون أكثر ترابطا مما كان متخيلا سابقا. يقترح علماء الفلك في جامعة هاواي، الذين يحللون بيانات الحركة من أكثر من 56,000 مجرة، أن درب التبانة قد يقع ضمن هيكل جاذبي يفوق حجم عنقود لانياكيا الضخم بالفعل بعشرة أضعاف. هذه المنطقة المقترحة حديثا، المدعومة بتركيز شابلي الضخم، تتحدى النماذج الحالية للبنية الكونية وتمدد حدود كوننا المرسوم. الاكتشاف، الذي نشر في مجلة Nature Astronomy، يدعو إلى إعادة التفكير في كيفية تأثير الحركات المجرية على نطاق هائل. يشبه الباحثون الكون بنظام من الأنهار والأحواض، حيث تتدفق المجرات عبر تيارات جاذبية تتشكل بواسطة جاذبات هائلة. يرسم هذا التشبيه صورة للكون كشبكة ديناميكية ومترابطة، مع طرق جاذبية غير مرئية توجه المجرات عبر مليارات السنين الضوئية. تشير النتائج إلى أن خرائطنا الحالية قد تلتقط جزءا بسيطا من بنية كونية أعمق، مما يشير إلى وجود هياكل أكبر حتى—وربما كون أكثر وحدة—مما لاحظته العلوم حتى الآن. ر. برنت تولي وآخرون، "تحديد حوض جذب محتمل خارج لانياكيا"، Nature Astronomy.