ما الذي يشترك فيه مشككون البيتكوين في 2025 مع متشككي الإنترنت في 1995: لم يستخدموه أبدا لا زلت أتذكر في عام 1995 عندما حاولت إقناع أساتذتي في قسم اللغة الإنجليزية بالسماح لي بكتابة رسالتي حول هذا الشيء الجديد المسمى "الإنترنت". لم يستخدمها أي منهم. لكن الجميع كان لديهم رأي حول ذلك. وكانوا جميعا سعداء بإخباري لماذا كان مقترح بحثي محفوفا بالمخاطر ومتهورا، ولماذا الإنترنت نفسه لن يكون ذا فائدة كبيرة. تقدم سريعا إلى عام 2025، نفس الأجواء. الكثير من المشككين في البيتكوين، والكثير من الناس يصفونها بالتهور والمخاطر. مرة أخرى، لم يستخدمها أي منهم، ناهيك عن البحث عنها. في عام 1995، تبين أن رأي طالب في العشرينات من عمره درس واستخدم الإنترنت كان أكثر اطلاعا من فريق من أساتذة الجامعات الذين لم يفعلوا ذلك. وينطبق الأمر نفسه اليوم، رأي جيل زد الذي درس واستخدم البيتكوين أكثر اطلاعا من فريق من الاقتصاديين أو الصحفيين أو المستشارين الماليين الذين لم يفعلوا ذلك