1/ هذه قصة ابن عمي، عبد القادر، الذي يحتجز حاليا في سجن إسرائيلي. وهي أيضا قصة كيف تختطف إسرائيل الفلسطينيين بشكل منهجي في الضفة الغربية وغزة كوسيلة للسيطرة — تهدف إلى كسر أرواحهم، وترهيب العائلات، ومعاقبة الناس لمجرد وجودهم على أرضهم. كان عبد القادر يبلغ من العمر 19 عاما. كان في منتصف امتحاناته النهائية. طالب طب تفوق في المدرسة، وعمل بجد، وحلمه بأن يصبح طبيبا. كانت عائلته فخورة به ومتحمسة لأنه أخيرا على وشك بدء كلية الطب وبناء مستقبله.