أقول هذا كأمر بديهيه. هدية عيد الميلاد كانت فيلم إلسورث السينمائي "منتصف الليل على بوتوماك". طوال القراءة، كنت مرتبكا كيف أن شريحة كبيرة من الولايات المتحدة في ذلك الوقت لم تستطع رؤية الخطر، والهلاك، والشر الذي كان العبودية. وحتى الآن، لماذا تخلى الحزب الجمهوري عن هذا الجذر.

سؤال جاد في عصر ترامب هذا، والتفكير في المستقبل حيث مات 700,000 في تلك الحرب التأسيسية - التأسيس الحقيقي للولايات المتحدة. وهذا يعادل 7 ملايين قتيل اليوم. قارن اليوم ب 600,000 قتلى في الحرب العالمية الثانية.

أن هذا الحدث لا يزال ليس بوتقة كل الفكر السياسي الحالي يدهشني.

أو بالأحرى، لا يزال بوتقة السياسة الأمريكية الآن، سواء أدركت أم لا.