تظل قضية سبرينغفيلد الثلاثة واحدة من أكثر الألغاز رعبا في ميزوري. في 7 يونيو 1992، اختفت صديقتان سوزان "سوزي" ستريتر وستايسي ماكول، إلى جانب والدة ستريتر، شيريل ليفيت، من منزل ليفيت في سبرينغفيلد. تركت سياراتهم وحقائبهم وأغراضهم الأخرى دون أن تمس، ولم تكن هناك علامات واضحة على شجار—فقط كرة ضوء شرفة محطمة. كشف المحققون لاحقا عن وجود رسالة على جهاز الرد الآلي في المنزل قد تكون قد تقدم خيطا، لكنها تم مسحها عن طريق الخطأ. بعد سنوات، في عام 1997، ادعى الخاطف واللص المدان روبرت كريغ كوكس أنه يعرف ما حدث وأن جثثهم لن تعثر أبدا. ومع ذلك، رفضت السلطات ادعاءاته، مشيرة إلى نقص المصداقية. حتى اليوم، لا يزال مصير الثلاثة في سبرينغفيلد مجهولا. أكثر الصور التي التقطت على الإطلاق: