العاجل: الله حقيقي! كل موسم من الحياة يحمل صعودا وهبوطا، مواقف إيجابية وسلبية. وفوق ذلك، هناك قوى روحية في هذا العالم تحاول أن تجعلنا نفقد الأمل. لا تفقد الأمل! في خضم الفصول الصعبة، أو حتى الاضطهاد، قد يكون من السهل أن ننسى أن الله لا يزال حاضرا معنا. هو لا يتخلى عنا وسط المعاناة. بل هو يقوينا ويسير معنا خلال الألم. مرت الكنيسة في سالونيك بوضع مشابه جدا. وأثناء صلاتهم لنشر الإنجيل في منطقتهم، واجهوا معاناة ومعارضة. يكتب بولس إلى أعضاء هذه الكنائس ليس فقط ليشجعهم، بل ليذكرهم بشخصية الله. يخبرهم أولا أن الرب أمين. هذا يعني أن الله لا يتغير—فهو ثابت في شخصيته. إذا كان صالحا ورحيما بالأمس، فسيكون صالحا ورحيما مرة أخرى اليوم. وهذا يعني أيضا أنه يفي بوعوده. الله مخلص لفعل ما يقول إنه سيفعله. هو ليس مثل الإنسان الذي يغير رأيه عندما تصبح الأمور صعبة. ثانيا، يخبر بولس هؤلاء المؤمنين أن الله سيقويهم ويحميتهم وسط ما يمرون به. لا يخبرهم بولس أنهم لن يختبروا الشر أبدا، بل يخبرهم أن الله سيكون معهم في وسطه. لأن الله لا يتغير أبدا، فهو قادر على تقويتنا وحمايتنا من خلال كل تجربة في الحياة. لذا خذ بعض الوقت اليوم وكل يوم لشكر الله على قوته وإمانته. اطلب منه أن يساعدك، ويمنحك الثقة في قوته. الله لا يزال على العرش وأنت ابنه! امشوا اليوم بقوته وسلطته! بارك الله في أمريكا 🙏🏼🇺🇸