لطالما كانت السلفادور دولة متخلفة، لكن أسوأها وأخطرها ومهجور ومتضرر، كان المركز التاريخي في سان سلفادور. كانت منطقة دمرت بسبب الزلازل، والحرب الأهلية، وعقود من الفوضى، وأكثر من ثلاثين عاما من العصابات. سمي "المركز التاريخي" لأن المركز الحقيقي للمدينة تم تهجيره، وتم التخلي عن ذلك المكان لمصيره. استعادتها أكثر تكلفة وصعوبة من مجرد تطوير منطقة جديدة، لكن تحقيقه علامة واضحة ولا يمكن إنكارها على عودة السلفادور.