عدم الحصول على إغلاق أمر صعب القبول عندما لا ينتهي شيء فعليا، يتوقف عن الحدوث. لا محادثة أخيرة لا يوجد تفسير واضح. لا اتفاق متبادل على أن هذا الفصل قد انتهى لا يوجد قتال درامي بما يكفي للإشارة إليه. لا يوجد لحظة يمكنك أن تدور فيها وتقول إن هذا هو الوقت الذي مات فيه فقط يتضايق. يرد ببطء. تنهار الخطط. يتلاشى الحضور ولأن شيئا لم ينته رسميا، يبقي دماغك الباب مفتوحا قليلا تعيد تشغيل المحادثات، ليس لتعيشها، بل لتفتشها. تبحث عن معنى حيث قد لا يكون هناك أي معنى. تتساءل إذا كنت قد فهمت شيئا خاطئا، أو فاتك إشارة، أو قلت جملة خاطئة في اليوم الخطأ الإغلاق على الأقل سيعطيك قصة، لكن عدم حصولك عليها يتركك مع شظايا من الصعب أن تحزن على شيء لم يودعه تقنيا. من الصعب أن تتجاوز شخصا لم يغادر تماما أبدا لا تعرف هل تفتقدهم، أو تسامحهم، أو تكرههم، أو تنتظر لذا بدلا من ذلك، تحملها معك كسؤال بلا إجابة "ماذا لو فعلت هذا؟ هل يمكن أن يكون الأمر مختلفا؟ ماذا لو قاتلنا من أجله؟" وفي النهاية تدرك أن أصعب شيء ليس فقدانهم. إنه قبول أن بعض العلاقات لا تنتهي بالوضوح تنتهي بالصمت. الإغلاق الذي تنتظره لا يأتي منهم. يأتي عندما تقبل أن الغياب هو الحل. وأن هناك حميمية هادئة في عدم التحدث مرة أخرى حتى عندما لا يريد شيء أكثر من سماع صوتهم