بعد سقوط النظام، تدفقت العائلات إلى سجن سيدنايا الشهير بحثا عن أدلة عن أحبائهم. في مشرحة في دمشق رأينا أدلة واضحة على أن بعض السجناء قد تعرضوا للتعذيب والإعدام. الصور التي التقطناها كانت صريحة جدا بالنسبة للتلفزيون.