🇺🇸 مقطع واحد فيروسي حول رف الكتب العائم في ميامي إلى معرض مغلق كان من المفترض أن يكون رف الكتب العائم في آرت بازل في ميامي واحدا من تلك التركيبات الفنية الهادئة التي يصورها الناس من بعيد. لكن أحد المؤثرين قرر أن المعرض هو في الأساس موقع تصوير فيلمه الشخصي. دخل الماء، وعبر المنشأة المحظورة، وصور لحظة درامية "إعادة الكتاب"، متجاهلا تماما القواعد التي اتبعها الجميع. انفجر المقطع، وفجأة لم يكن أمام فندق Faena خيار سوى إيقاف المرح وتحويل المكان كله إلى منطقة وصول محكمة. الآن، المعرض الذي كان يبدو منفتحا وسحريا في السابق يحتوي على أمن لا يتوقف يراقب كل تموج في الماء، طوابير طويلة تمتد إلى الأبد، وزوار يجمعون وكأنه رحلة إلى المطار. مطاردة المحتوى لشخص واحد غيرت تجربة آلاف الأشخاص الذين أرادوا فقط الاستمتاع بآرت بازل دون الحاجة إلى شارات تصريح قانوني. هل المؤثرون فعلا خارج السيطرة، أم أن هذا ما يحدث عندما تعامل ثقافتنا بأكملها المساحات الواقعية كخلفية لعروض على وسائل التواصل الاجتماعي؟ المصادر: @HustleBitch_، @dom_lucre