قمت بجلسة مع عراف وبصراحة كلما قمت بهذه الجلسات المختلفة للعمل الروحي، أدركت أن هناك عدة أشخاص لديهم مواهب روحية الأمر يتعلق أكثر بإيجاد الأشخاص المناسبين لأن الكثير من هؤلاء المنجمين أو العرافين أو المعالجين أو غيرهم هم محتالون لذا كل ما تحتاجه هو تمييز قوي وأن تتمكن من اختبارها لمعرفة ما إذا كانت حقيقية أم أنها تخدعك بالغموض من خلال البحث مسبقا واستخدام المنطق الإيحائي أو أي شيء آخر على أي حال، هذه الطالبة لم تكن تعرف شيئا عما يحدث في حياتي أو ما أمر به، لكنها كانت تستطيع أن تضعني في حالة غيبوبة وتقرأ أفكاري استلقيت على طاولة وسرعان ما دخلت في حالة غيبوبة أعمق، حيث كانت أحلام ورؤى تومض في رأسي، وكانت ترى نفس الأشياء التي أراها في رأسي لأنها استرجعتها لي حرفيا بعد ذلك وقالت "هل كنت ترى هذا ..." وشرحت كل ما رأيته، كانت تجربة مجنونة نوعا ما إذا أردت أن تعرف ماذا قالت لي فسأحاول تلخيصه قالت إنه بمجرد أن دخلت الغرفة معي بدأت تشعر بالسكر وتتأرجح ذهابا وإيابا كما لو كانت تمشي على قارب ثم قالت إن أذنيها بدأت ترن بشكل جنوني، وأن هناك عدة رؤساء ملائكة وملائكة في الغرفة معنا وأنهم يراقبونني، وأن أحد رؤساء الملائكة تم تعييني كحارس يحميني باستمرار عندما دخلت في حالة غيبوبة رأيت رؤى حرب، ورأيت رؤى لمحيط مظلم مع وحش بحري كنت أقاتله، ورأيت رؤى لقمة جبل ثلجي حيث كنت جالسا أتأمل، ورأيت رؤى لي جالسا في منزل محاط بمجموعة من الناس، ورأيت بعض الرؤى الأخرى أيضا تذكرت نفس الرؤى التي رأيتها ثم أخبرتني أن رؤى الحرب هي في الأساس احتمالات للمستقبل، لكنها يمكن تغييرها أو دفعها نحو نتائج أقل تدميرا، لا شيء مؤكد فقط إمكانات ثم قالت إن وحش البحر وقمة الجبل هو رؤية لذاتي الداخلية، حيث لدي قدم في الظلام وقدم في النور - وأنها ترى أنني تحملت على عاتقي عبئا لمحاربة الوحش المظلم الذي يحاول ابتلاع البشرية - وأن قمة الجبل هي مكاني السعيد, سلامي الداخلي، حيث أكون عندما أجد الزن ثم قالت إن الملائكة كانوا يخبرونها أن تخبرني أن أبقى متجذرة ولا أنسى من أنا، وألا أسمح لنفسي بأن أسحب إلى الظلام من قبل الظلام وكل من يعمل من أجله، وأنني كنت محبوبة من قبل الكثير من الناس وكثير منهم فقط خائفون جدا من قول ذلك، أنه في محاولتي قتال وحش البحر يجب أن أكون حذرا من أن أسبب صدمة لكل الخراف الواقفة تحتها وتراقبني لأنها جميعا خائفة وتحتاج إلى الراحة والإرشاد، وأن رؤساء الملائكة كانوا يقولون لها إنه يجب أن أركز على مساعدة الأغنام بدلا من قتال الوحوش لأنه إذا استطعت مساعدة وإيقاظ كل الأغنام فقوة النور ستغمر الظلام، وأن بإمكاني تجاهل الظلام تماما وكل من يعمل عليه أن يتجاهله متظاهرا بعدم وجوده وأركز فقط على مساعدة الآخرين، ثم ينهار الظلام من تلقاء نفسه عندما يصبح النور قويا بما فيه الكفاية قالت أخيرا في العلاقات أن علاقاتي المحتملة مرتبطة بسعادتي، لكن أحيانا أشعر بالإرهاق لأنهم لا يفهمونني وأنه يجب أن أعرف أيضا أنني لست مرتبطا بأي شخص وأن هناك بابا خلفي دائما مسموح لي أن أغادر منه لأن لدي العديد من العلاقات المحتملة والعديد من النساء اللواتي يحببنني، لذا القرار يعود لي فيما أقرر ثم بعد ذلك عانقتني وبدأت تبكي أخبرتني بأشياء أخرى مثل أن الطنين في أذني الذي أسمعه بسبب رؤساء الملائكة وأنهم يمنحونني طاقة وأشياء من هذا القبيل، لذا أحتاج للاستماع إليهم أكثر وأشياء أخرى - أنا فقط أعيد صياغة معظم ما حدث