ستارلينك ليعمل كمزود خدمة خلوال، وليس فقط من طبق فضائي في الفناء الخلفي. بدلا من الحاجة إلى أجهزة معينة، الهدف هو أن تتصل الهواتف والأجهزة العادية مباشرة بأقمار ستارلينك الصناعية للمكالمات والرسائل والبيانات في أي مكان تقريبا على الأرض. هذا سيضغط على شركات النقل التقليدية، خاصة في المناطق الريفية أو التي يصعب الوصول إليها حيث لم يكلفوا أنفسهم عناء بناء أبراج الصورة الكبرى هي أن الأمر يتعلق بإعطاء كل جهاز يعمل بالطاقة الذكاء الاصطناعي أنبوب بيانات موثوق أينما كان. فكر في الطائرات بدون طيار، والروبوتات، والمركبات ذاتية القيادة، وأجهزة الاستشعار التي تحتاج إلى إرسال البيانات إلى السحابة أو استعادة التعليمات في الوقت الحقيقي. والسبب في أهمية مثال الهاتف بسيط، إذا كان الهاتف الذكي العادي يمكنه الاتصال مباشرة بقمر Starlink، فإن كل جهاز الذكاء الاصطناعي يستخدم نفس أجهزة 4G/5G يمكنه الوصول إلى تلك الشبكة أيضا، والهواتف هي الدليل على أن الاتصال يعمل. إذا أصبحت ستارلينك طبقة متنقلة عالمية، فإن سبيس إكس تتحول إلى بنية تحتية أساسية لذلك العالم الذكاء الاصطناعي المتصلة دائما. ومتى ما أصبحت شبكتك العمود الفقري للآلات الذاتية وتستبدل أبراج الهاتف المحمول في الأماكن التي لا تصل إليها شركات الاتصالات، يصبح نظام سبيس إكس/ستارلينك البيئي بأكمله أكثر قيمة بكثير.