كما أتذكر من رواية "لا بلد للكبار"، والتي قد تختلف عن الفيلم، يذكر أن الأمور بدأت تسوء في الولايات المتحدة حتى بلغت ذروتها بجرائم القتل المتسلسلة العبثية المفصلة بمحبة في الرواية، عندما بدأت النساء يعشن بشكل مستقل عن الرجال، ولم يعدن خاضعات للزوج والعائلة؛ عندما ظهرت "النسويات" بيننا. عندما وصلت إلى ذلك الجزء من الرواية، ربما أسقطت الكتاب من الصدمة، ثم التقطته مرة أخرى واستمريت بشجاعة حتى النهاية. النسويات بالتأكيد بحاجة إلى حس فكاهي، ومن الأفضل أن تضحك من أن تبكي.