إما أننا حزب حسن بيكر الكارهين لأمريكا، أو نحن الحزب الذي يريد استعادة القيم الأمريكية الكلاسيكية التي يحاول ترامب الإطاحة بها. لا يمكننا أن نكون كلاهما.