يجب أن يتعلم المرء أن يتحدث إلى مناهضي الصهيونية بنبرة متعالية تماما، موضوعية، وأبوية. قد يبدو هذا غير طبيعي لليهود، الذين يصفهم التقليد الحاخامي نفسه بأنهم بطبيعتهم رحيمون، رحيمون، وحتى خجولون. لكن قوة معاداة الصهيونية لم تأت أبدا من العقل؛ بل يأتي من قوة التشييء والموضوع. لا ينبغي أن نتردد في السخرية والإذلال والتحدث بعين الاعتبار إلى معادي الصهيونة، لأنهم يعتمدون كليا على عدم التماثل في قدرتهم على فعل ذلك بنا دون رد. في الأساس، يعرفون أنهم "يحاولون فقط الإفلات من العقاب"—نوع من التجاوز الطفولي المهجور الذي يحتاج إلى تأديب، لا أن يسمح به.