قبل يومين حصلت على هاتف مينيمل (@MinimalCompany) بعد أن طلبت مسبقا قبل عدة أشهر عندما وصلني البريد الإلكتروني الذي يفيد بشحنه، كنت أخشى قليلا التغيير. كنت مترددا في إعداد جميع تطبيقاتي وتسجيلات الدخول على جهاز جديد لأنني لم أكن متأكدا تماما من رغبتي في استخدامه. أنا قادم من أكثر من 10 سنوات من استخدام iPhone/iOS، والهاتف البسيط يعمل بنظام أندرويد. كنت متشككا بشأن هذا التغيير، وهناك أيضا حقيقة واضحة أنني كنت أعلم أن عاداتي في استهلاك الوسائط ستتغير على شاشة حبر إلكتروني بالأبيض والأسود انطباعي الأولي: الهاتف هو بالضبط ما كنت أبحث عنه وأنا أستمتع باستخدامه أكثر مما توقعت. لم يكن من الجميل أبدا أن أجلس في الخارج تحت أشعة الشمس الكاملة وأقرأ مقالات وكتب إلكترونية وسلاسل تغريدات نصية على هاتفي لا زلت أستطيع الوصول إلى كل ما أحتاجه في الهاتف الذكي (التنقل، الموسيقى/البودكاست، رموز التحقق بخطوتين، توصيل البقالة، التسوق عبر الإنترنت)، لكن بالطبع تمرير محتوى الصور أو الفيديو لا يحفز بشدة لا زلت أحتفظ بجهاز لابتوب لأتابع منشورات إنستغرام وفيسبوك وأشاهد الفيديوهات، وهذا يشعرني بالراحة حتى الآن كان أندرويد سهلا جدا في التقدير بشكل مفاجئ. أهم شيء بالنسبة لي هو أن مساعده (Gemini) يمكنه فعلا القيام بأشياء على عكس Siri. أصدقائي على iMessage منزعجون قليلا لأن رسائلي أصبحت خضراء الآن (هاها)، لكن RCS جيد ويجعل أشياء مثل ردود الفعل وقراءة الإيصالات تعمل بشكل جيد عبر المنصات الكاميرا سيئة، وهذا مقبول تماما - من الواضح أن هذا ليس مجرد جهاز تصوير. يمكن استخدامه لأشياء مثل مسح رموز QR أو لقطات سريعة، وخطتي هي حمل كاميرا مخصصة للتصوير للذكريات واللحظات تصميم لوحة المفاتيح غريب بعض الشيء والتصحيح التلقائي فيه سيء (ولا يمكن إيقافه إلا بعد أن لا يتم تعديله فعليا - آمل أن يكون هناك تحديث برمجي لهذا السبب) لاحظت أيضا بعض الأخطاء الطفيفة في تطبيقات معينة ومستوى نظام التشغيل (أي أن الإشعارات توقظ شاشة القفل حتى عندما أقوم بإيقاف هذا الإعداد في وضع عدم الإزعاج). لقد وجدت حلا لمعظم هذه الشكاوى الصغيرة أفتقد حقا إمكانية إعداد أوضاع عدم الإزعاج المخصصة مثل iOS - على هذا الهاتف يمكنني وضع وضع واحد فقط آمل حقا أن أرى مشاريع كهذه تنجح، ولو فقط لكي أستمر في استخدام جهاز كهذا لسنوات عديدة قادمة مع تحديثات جيدة سيكون من المثير التفكير في ذلك خلال شهرين