أغرب جزء في هذا السوق ليس البيع. المشكلة أن لا أحد يعرف فعليا مدى قوة أو ضعف الاقتصاد حاليا. توقف الحكومة جمد بيانات استمرت أسابيع. وهذا يعني أن الاحتياطي الفيدرالي والمتداولين والخوارزميات جميعهم كانوا يتفاعلون مع أرقام إما متأخرة أو غير مكتملة أو خاطئة تماما. الآن البيانات تعود أخيرا للعمل، والصورة فوضوية: - البطالة ارتفعت... - الرواتب فاجأت أكثر... - استمرار طلبات البطالة في الارتفاع... - لكن المطالبات الأولية لا تزال منخفضة جدا... وعندما يكون الاحتياطي الفيدرالي "يطير دون تفكير"، تفعل الأسواق الشيء نفسه. في كل مرة تتغير فيها احتمالات خفض الفائدة، تتغير الأسهم والعملات الرقمية فورا. حتى تعود البيانات الحقيقية، التقلبات هي الاتجاه.